بيان صادر عن مجلس بلدية بيت لحم
وزّع جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً أمراً عسكرياً على سكان منطقة قبر راحيل في مدينة بيت لحم يقضي بتمديد سريان الأمر العسكري (رقم 03/14/ت ) القاضي بوضع اليد على أراضي مدخل المدينة الشمالي ضمن حدود بلدية بيت لحم الذي كان قد صدر عام 2003 بغرض بناء جدار الفصل العنصري وذلك لتاريخ 31 كانون أول 2011 بحجة ظروف أمنية خاصة سائدة في المنطقة.
إن مجلس بلدية بيت لحم وأهالي المدينة وأصحاب الأراضي في منطقة قبر راحيل يستنكرون ويشجبون بشدة هذا القرار وما يترتب عليه من إساءة وسلب لجميع حقوق أهالي هذه المدينة المقدسة مؤكدين الأهمية الكبرة لتلك المنطقة كونها المدخل التاريخي لمدينة المحبة والسلام.
إن هذا القرار يدل على عنجهية سلطات الإحتلال التي تضرب بعرض الحائط جميع قوانين الشرعية الدولية وتبرز بشكل واضح تمرد الإسرائيليين عليها وعدم الإكتراث لجهود المجتمع الدولي القائمة على إحقاق السلم والعدل في هذه الأراضي المقدسة.
و مؤخراً قامت سلطات الإحتلال بضم منطقة مسجد بلال بن رباح (قبر راحيل) التي تقع داخل حدود بلدية بيت لحم وادراجها ضمن قائمة التراث اليهودي مما يؤكد مسلسل الإعتداءات المبرمج والمخطط لإستهداف مدينة مهد السلام وفصلها عن توأمها القدس الشريف.
إن مجلس بلدية بيت لحم يطالب أصحاب الحق والسلام ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة لمواجهة هذه القرارت العنصرية ولوضع حد لهذه الإجراءت التعسفية.
مجلس بلدية بيت لحم