بلدية بيت لحم تقيم بيت عزاء للشهداء من ابناء شعبنا في قاعة مركز السلام والمعزون ينددون بجرائم الاحتلال

2014-07-22 16:00:00

بلدية بيت لحم تقيم بيت عزاء للشهداء من ابناء شعبنا في قاعة مركز السلام

والمعزون ينددون بجرائم الاحتلال

 

دائرة العلاقات العامة والاعلام - أقام مجلس بلدية بيت لحم، بعد ظهر أمس ضمن فعاليات التضامن مع قطاع غزة الصامد بيت عزاء في قاعة مركز السلام في المدينة للشهداء من أبناء شعبنا الذين استُشهِدوا في مجزرة الشجاعية ولجميع شهداء العدوان الذي يشنه الاحتلال الغاشم على قطاع غزة الصامد وعلى شعبنا الفلسطيني. وكان رئيس بلدية بيت لحم الاستاذة فيرا بابون واعضاء المجلس واللواء جبرين البكري وقائد المنطقة العميد ركن سليمان قنديل ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك ومدير البلدية في استقبال المعزين من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية ورجال الدين المسلمين ورؤساء وممثلي الشرطة والاجهزة الامنية والمؤسسات والجمعيات والهيئات الوطنية والدينية والاجتماعية والخيرية والمخاتير وممثلي الحارات والدوائر الرسمية والشعبية والفصائل والقوى الوطنية وحشد من المعزين الذين نددوا بجرائم الاحتلال وعدوانه الغاشم على قطاع غزة الصامد وعلى شعبنا الفلسطيني مؤكدين لحمة هذا الشعب بمسيحييه ومسلميه وبكافة شرائحه الوطنية والاجتماعية ووقوفهم في وجه هذا العدوان متمسكين بالثوابت الفلسطينية بزوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وقد قرعت اجراس الكنائس وتعالت التكبير من المساجد تضامنا مع اهل غزة

وقالت الاستاذة بابون ان المجلس البلدي أصدر بيانا جاء فيه في ظل أجواء شهر رمضان الفضيل، وفيما نتطلّع لاستقبال عيد الفطر السعيد بقلوبٍ يملأها الإيمان، يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الصامد، إذ يعيش أبناء شعبنا في القطاع أياماً حالكة وليالٍ عصيبة في وجه أعتى وأقسى قوى الاستبداد والاحتلال في هذا العالم، ويكاد لا يمر يومٌ واحد إلا وتَرتكب قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق هذا الشعب، ويرتقي إلى العلى أطفالٌ وشيوخ ونساء وشباب، ذنبهم الوحيد أنهم فلسطينيون.

يستمر عدوان الاحتلال، ويستمر معه صمتٌ عالمي رهيب، يتغاضى فيه العالم عن مواساة أم ثكلى رَحل عنها فلذة كبدها وقد اختاره الله لينضم إلى قافلة الشهداء، أو لطفلِ رضيع فَقَدَ والده وهو في أمس الحاجة لحبه ولحنانه، وعن عائلات يُستشهد أفرادها بأكملهم، ولم يُحرّك ساكناً لوقف المجازر والعدوان الذي تُستخدم فيه أسلحة محرّمة دولياً تزيدُ من الإصابات وتسبب تشوهات دائمة.

أي ذنبٍ اقترفه الفلسطينيون: عدد الشهداء حتى اللحظة يقترب من ستمائة شهيد، ويزيد عدد الجرحى عن ثلاثة آلاف وخمسمائة جريح، وقد دُمّرَّ أكثر من ثلاثة آلاف منزل، فيما شُرِّدَ الآلاف من بيوتهم وقراهم ولم يعد لهم مأوى.

إنّ مجلس بلدية بيت لحم إذ يُدين بشدة وبأقوى العبارات هذا العدوان الآثم والمجازر المرتكبة بحق شعبنا الحبيب في القطاع، ليعتبرها مخالفة للقيم الإنسانية وللأعراف والمواثيق الدولية ولأبسط حقوق الإنسان وتعكس الوحشية والحقد والكراهية لدى حكومة الاحتلال.

ويُهيب المجلس البلدي بالمجتمع الدولي وبكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وبمحبي السلام في العالم أجمع تحمّل مسؤولياتهم تجاه قضيتنا العادلة، ويُناشدهم التدخل الفوري والضغط على الاحتلال لوقف المذبحة الشرسة ووضع حد لسفك دماء شعبنا الأعزل الذي لا ذنب له سوى تطلعه للعيش بحرية وكرامة دون قيد أو احتلال أسوة بشعوب العالم كافة.

واضافت بابون ان المجلس قد بعث برسائل الى كافة المدن والبلديات العربية والدولية التي تربطها علاقات توأمة مع البلدية لتوضيح حقيقة ما يجري على ارض الواقع وحثهم على التحرك ضد هذا القتل والتهجير والبطش والتنكيل وانه يقوم ضمن حملة التضامن مع اهلنا في قطاع غزة الحبيب بالتعاون مع رعية كهنة اللاتين في بيت لحم بجمع الملابس والمواد الغذائية ودعوة الاهل للمشاركة في تقديم تبرعاتهم من الملابس والاغذية لغاية تاريخ 15/8/2014 في مؤسسة العمل الكاثوليكي في بيت لحم لإرسالها لأهلنا في قطاع غزة

ومن جهة اخرى أعلن الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية عن استنكاره للهجمة الصهيونية الشرسة التي تجلت فيها ماكينة الحرب الصهيونية في ممارسة كافة انواع الاسلحة المحذورة على شعبنا الفلسطيني الأبي الأعزل من قتل وابادة جماعية وتدمير وتهجير وتخريب للمباني وللبنية التحتية والتي ادت الى استشهاد المئات من الاطفال والنساء والشيوخ وجرح الآلاف من ابناء شعبنا

ودعا كافة البلديات والهيئات المحلية للانضمام لحملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية واقامة خيمة عزاء مركزية في كل محافظة لتقبل العزاء لشهداء غزة هاشم يوم الثلاثاء القادم من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى منتصف الليل وتنكيس الاعلام عن المباني الرسمية ابتداء من يوم الثلاثاء القادم وحتى نهاية عيد الفطر السعيد والدعوى الى تخفيف مطاهر الفرح والزينة وحصرها على ممارسات العادات والشعائر الدينية ودعوة المساجد والكنائس في كافة المحافظات للتكبير في المساجد وقرع اجراس الكنائس بشكل موحد تزامنا مع تقبل العزاء يوم الثلاثاء القادم اقامة بيت عزاء في كافة البلديات الرئيسية في المحافظات في اول ايام عيد الفطر السعيد ومخاطبة المدن والبلديات التي تربطها علاقات توأمة مع البلديات لتوضيح الصورة لهم وحثهم على التحرك لوقف هذا العدوان الغاشم

 

مباشر من ساحة المهد