فريق مساعدة وتخطيط لحالات الطوارئ

فريق مساعدة وتخطيط لحالات الطوارئ من استراليا يزور بلدية بيت لحم
الثلاثاء 28/02/2012

 

زار بلدية بيت لحم ظهر الأمس الثلاثاء 28/02/2012 فريق مساعدة وتخطيط لحالات الطوارئ من استراليا عن طريق ممثلية استراليا في رام الله بممثليته السيدة جيني جرانت- كورنو.

كان في استقبال الفريق المهندس جورج سعادة نائب رئيس بلدية بيت لحم والآنسة كارمن غطاس مديرة دائرة العلاقات العامة. وقد تألف الفريق من السيد ديفيد ويندسور والسيد جيرارد ودوارد والسيدة تريشيامارتينو من وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية والقائد أدريان مافروز والرائد ماثيو ماكفارلاند والرائد كاثؤينفيرغيسونوالملازم أليكس كولران والضابطان بيتير داف وسيج ماكؤنييل من وزارة الدفاع ورافقهم القنصل الأسترالي العام في تل أبيب السيد سوود ينوفان.

وتواجد في اللقاء الرائد رائد جوابرة مدير الدفاع المدني في بيت لحم والرائد عاهد حساين مدير العلاقات العامة والاعلام في شرطة محافظة بيت لحم والدكتورة غادة كوّع بالانابة عن الدكتور محمد رزق مدير دائرة الصحة في بيت لحم والمهندس جوني باسيل رئيس قسم الهندسة في بلدية بيت لحم.

بدايةً رحب المهندس جورج سعدة بالفريق الزائر شاكراً لهم اهتمامهم في التخطيط لحالات الطوارئ في مدينة بيت لحم مشدداً على أهمية مثل هذا التخطيط من باب الاحتياط والاستعداد لأي طارئ مثل حدوث فياضان أو حريق أو زلزال. 

تناقش الطرفان عن الترتيبات الواجب اتخاذها في جميع المؤسسات. وشرحت كل مؤسسة عن استعداداتها والمشاكل التي تواجهها مثل نقصان بعض المعدات المهمة التي تساعد المؤسسة بتوفير خدماتها للمواطنين، وخاصة في أيامنا هذه التي تشتد فيها الأمطار ونتيجةً لذلك يصعب على بعض المؤسسات مساعدة الناس إلا بالاستعانة بمعدات بعض المواطنين أو بالعمل يدوياً.

وقدم الرائد جوابرة مدير الدفاع المدني في بيت لحم فكرة عن استعدادات الدفاع المدني لأي طارئ موضحاً أن مدينة بيت لحم تقسم الى 8 مناطق في كلٍّ منها طاقم طوارئ. كما أن الدفاع المدني يقوم بوضع كل شخص في موقعه ومسؤوليته ويدرّب طلاب ومواطنين ومجموعات طوارئ ليأخذوا مسؤولية أنفسهم في أي لحظة صعبة. كما أنه يتعاون مع الفنادق والمستشفيات لتهيئها لهذه حالات.

ثم شرح الرائد حساين من شرطة محافظة بيت لحم، أنه بالإضافة الى شح المعدات اللازمة لأي حالة طارئة فإن من أحد المشاكل التي تعاني منها شرطة محافظة بيت لحم هي عدم مقدرة جهاز الشرطة من الوصول إلى مناطق أ و ب عند حدوث أي حادث أو مشكلة إلا بعد الحصول على تنسيق من السلطات الاسرائيلية والذي يتأخرون بإصداره مما يؤدي الى وصول الشرطة متأخرة إلى الموقع وبالتالي استياء المواطنين. كما أن عدم وجود مختبرات جنائية لدى مراكز الشرطة في المدينة يعتبر من أكبر التحديات لديهم،ولكنه وبالرغم من ذلك فقد أكد حساين أن مدينة بيت لحم تعتبر مدينة آمنة وهادئة تقل فيها نسبة الجريمة والتخطيط لها مما يُشعر الوافدين الى بيت لحم من سياح وحجاج بالأمان.

أما الدكتورة كوّع فقد أقرّت عن ترتيبات وتنسيق بين دائرة الصحة والدفاع المدني  لاستقبال المرضى في المستشفيات ولكن تكمن المشكلة في عدم مقدرة المستشفيات من استيعاب أكثر من 500 شخص في حالة الطوارئ. كما أن عدم توافر كمية من الأدوية كافية لتوفير العلاج لجميع المرضى وعدم وجود بعض الأجهزة الطبية الضرورية في مستشفيات المدينة وقلة الكفاءات والمختصين في مستشفياتنا يعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجهها دائرة الصحة في بيت لحم. وبالإضافة الى ذلك فأن عدم تواجد وسيلة للتخلص من النفايات والبقايا الطبية جاعلاً من كل مستشفى يتخلص منها بطريقته يعتبر من أهم الأهداف التي ينبغي علينا الصوب لحلها.

من جانب بلدية بيت لحم فقد شرح المهندس جوني باسيل رئيس قسم الهندسة عن المشاكل التي تواجه بلدية بيت لحم صعوبةً في التعامل معها سبب عد توافر المعدات والتجهيزات لها وهي مشكلة انقطاع الكهرباء ومشكلة فيضانات المياه التي تحدث بعد هطول الأمطار الشديد وسقوط اليافطات الدعائية بسبب هبوب الرياح الشديدة. وأفاد عن تشكيل طاقم من البلدية لحالات الطوارئ بحيث يستطيع المواطنين الاتصال به في حال حدوث أي مشكلة.

وبالنهاية أكد نائب رئيس البلدية عن استعداد البلدية وجميع المؤسسات في بيت لحم بالتعاون مع أي جهة تود تقديم يد المساعدة وشكر للفريق الأسترالي زيارته واهتمامه وقدم لهم الهدايا التذكارية من بلدية بيت لحم.