بيت لحم – العلاقات العامة – رفعت بلدية بيت لحم أمس مذكرة إحتجاج لمنظمة اليونيسكو على إدراج مسجد بلال بن رباح (قبر راحيل) ضمن قائمة التراث اليهودي. جاءت هذه الخطوة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نيتنياهو أوائل الأسبوع الماضي ضم تلك المنطقة و إعتبارها ضمن التراث اليهودي مما أثار جدلاً وإستياء كبيراً لدى أهالي مدينة بيت لحم ومؤسساتها. وتطرقت المذكرة بأن منطقة قبر راحيل تقع داخل حدود البلدية ولا يحق للسلطات الإسرائيلية ضمها. وأشارت أيضاً للأعمال التي قام بها الإحتلال الإسرائيلي عبر السنوات الماضية لإبعاد تلك المنطقة وفصلها عن بيت لحم وصولاً لبناء جدار الفصل العنصري الذي طوق تلك المنطقة وعزلها عزلاً تاماً عن المدينة مما أدى إلى إغلاق الطريق التاريخي الرئيسي الذي يربط القدس ببيت لحم. إضافةً إلى تحويل تلك المنطقة إلى منطقة مهجورة وإغلاق العديد من المحلات التجارية وسلب العديد من أراضي أبناء المدينة. ونهايةً أكدت البلدية شجبها وإستنكارها الشديدين لهذا الإعلان وقلقها العميق من هذا التصريح والذي يعتبر حلقة جديدة من مسلسل الإعتداءات الإسرائيلي على مدينة بيت لحم وطالبت جميع أصحاب الحق والسلام بمواجهة هذا الإعلان الذي يسيء لبيت لحم بشكل خاص وفلسطين بشكل عام.