سانت بطرسبرغ

عن سانت بطرسبرغ

سانت بطرسبرغ هي ثاني أكبر مدينة في روسيا، وكانت عاصمة الإمبراطورية حتى الثورة الروسية، و من أكثر المدن اكتظاظاً في العالم، بتعداد سكاني يبلغ أكثر من مليون نسمة. أسسها القيصر بطرس الأكبر عام 1703م، وكانت المدينة مثال الحداثة والثورة الثقافية..

يعتبر المركز التاريخي في سانت بطرسبرغ موقعا للتراث العالمي/ اليونسكو، المعترف به نتيجة للتراث المعماري الذي يمزج بين الباروك والأساليب الكلاسيكية الجديدة، كما هو الحال مع "قصر الشتاء"، الذي كان في السابق مقر إقامة الملوك الروس. كما تشتهر المدينة بالعديد من القنوات والجسور، إذ لقبت بفينيسيا الشمال.

إتفاقية التعاون

تم التوقيع على اتفاقية التعاون في عام 2003 من قبل حاكم سانت بطرسبرغ فلاديمير ياكوفليف، ونائب رئيس بلدية بيت لحم م.زياد البندك في اجتماع خاص لممثلي البلدان العربية، وأعربت كلتا المدينتين في هذا اتفاق عن رغبتهما في التعاون المثمر بين مواطني المدينتين، وكذلك تبادل المقترحات حول المشاريع والبرامج لتحقيق المنفعة المشتركة.

وفي كانون الثاني 2013، وتكريماً للذكرى العاشرة لإقامة علاقة التعاون بين مدينتي بيت لحم وسانت بطرسبرغ، زار محافظ سانت بطرسبرغ جورجي بولتافتشينكو بيت لحم وافتتح دوار بوتين في المدينة.

في 13 نيسان 2015 زارت رئيسة بلدية بيت لحم، الأستاذة فيرا بابون، مدينة سانت بطرسبرغ وقابلت نائب محافظ سانت بطرسبورغ، السيد ألكسندر غوفورونوف. إذ هدف اللقاء بمجمله إلى بناء جسور التواصل، وتعميق أشكال التعاون المشترك في المجالات المختلفة، بما يشمل المشاركة في مشاريع ترميم شارع النجمة، وكذلك ترميم كنيسة المهد، والمركز الرئيسي لمدينة بيت لحم، بالإضافة الى إرسال المعلمين والمدربين للمشاركة في استكمال مركز بوتين في بيت لحم، لإقامة دورات قصيرة وورش عمل تأهيلية، وتقديم أشكال الدعم العلمي والأكاديمي لتطوير مناهج وبرامج تدريب للموسيقى والغناء والرسم والنحت والتمثيل.

كما تم التوقيع على اتفاقية تجديد التعاون لمدة تصل إلى 3 سنوات تتضمن برامج تفصيلية للتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الثقافية، والعلمية، والسياحية، والرياضية، والاقتصادية. وشكلت هذه الاتفاقية ذروة التعاون بين سانت بطرسبورغ وبيت لحم.

وفي سياق متصل، أجرت أ.فيرا بابون لقاء مع لجنة التخطيط العمراني والهندسة المعمارية في سانت بطرسبرغ، كما قامت بزيارة كلية الاستشراق في جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية، ومكتبة جامعة سان بطرسبورغ الحكومية للاطلاع على المخطوطات العربية، ولمكتبة معهد العلوم التابعة لأكاديمية العلوم الروسية للتعرف على المخطوطات الشرقية، وأخرى إلى متحف الأرميتاج.