ويوجد درج من الحجر الوردي الأحمر على جانبي المغارة التي يعتقد بأن يسوع ولد فيها، وداخل المغارة على الجانبين يرى الناظر درجين مركزيين شبه دائرين يشكلن معا حفرة مخروطة الشكل تنزل تحت أرضية الكنيسة حيث يوجد الدرج الثاني المزين وباب.
إن الحائط على جانبي الباب مغطى بالقماش الحريري الفضي، وأما الباب البرونزي، فرغم أنه يعود للحقبة الصليبية يعكس الأثر البيزنطي. وتحت الباب والحائط يوجد بسطة درج تنزل إلى أرضية مغارة المهد المبلطة بالرخام شرق قاعدة الدرج. وفي هذه الأرضية يوجد نجمة وضعت أصلاً عام 1717 لتدل على مكان مولد يسوع المسيح. و الناظر هناك يرى " النجمة الموجودة في المذود المزّيَن بالمرمر والمكتوب عليها باللاتينية: Hic de Virgine Maria Jesus Christus natus est والذي معناه: هنا ولد المسيح يسوع من العذراء مريم". وأزيلت هذه النجمة عام 1847، ما ساهم في اندلاع حرب القرم 1854-6 واستبدلت بنجمة فضية مقدمة من السلطان العثماني عام 1853.
ويتضح المفهوم البيزنطي للمهد في آثار الموزاييك الموثقة داخل المغارة. وتشمل المشاهد هناك يسوع المسيح في المذود إضافةً إلى قوس مفتوح ومذود من الحجر حيث يذكر بتصميم مسيحي قديم، ومريم العذراء بمخطوطات لاتينية، ورعاة، والطفل وهو يستحم والثلاثة ملوك، والقديس يوسف وهو يجلس على قدمي السيدة مريم. إن جدران المغارة مغطاة جزئياً بالرخام وكذلك بالقماش الحريري المرمري.
ويوجد في القاعدة الجنوبية الغربية لبيت الدرج الجنوبي ثلاث درجات تنحدر نحو المغارة السفلي الذي يذكر بوضع الطفل يسوع المسيح في المذود. وتزين الأعمدة المغلفة بالرخام منذ الحقبة الصليبية زوايا المغارة إضافةً إلى بقايا الأعمدة الأكثر قدماً التي تدل على دعائم السقف القديمة. ويوجد أيضاً حفرة في الزاوية الشمالية الغربية للمغارة التي يُعتقد بأن نجمة بيت لحم سقطت فيها بعد إرشاد الحكماء إلى هذه النقطة. وفي الزاوية الجنوبية الغربية يوجد باب يفتح نحو الممر الذي يربط مغارة المهد من الجهة الشمالية للكنيسة في الأسفل وكنيسة القديسة كاترينا. إن جدران المغارة مبنية من الحجارة المقصورة أو الحجارة الطبيعية. وسقف المغارة مبني أيضاً من الحجارة مثله مثل الجدران، وأما المصطبة فهي مبلطة جزئياً بالحجر الوردي. ولا يعرف حتى الآن مدى مجمع الكهوف الي تعتبر مغارة المهد جزء منها.